الجرايدة
المساهمات : 20 تاريخ التسجيل : 08/07/2009
| موضوع: عشيرة الجرادات في قرية الرام / قضاء القدس الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 5:32 am | |
| عشيرة الجرادات في قرية الرام قضاء القدس
تقع إلى الشمال من مدينة القدس، وتبعد عنها 7كم، يصل إليها طريقٌ داخلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي طوله 0.8كم، وترتفع عن سطح البحر 750م، والرام هي قرية قديمة، عُرِفت في العهد الروماني باسم (الرامة) بمعنى المرتفعة وتبلغ مساحة أراضيها 5,6 ألف دونم، وتحيط بها أراضي قرى جبع، كفر عقب، قلنديا، بيرنبالا، والجديرة. قُدّر عدد سكانها عام 1922 بحوالي (208) نسمة، وعام 1945 حوالي (350) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (860) نسمة، وفي عام 1987 حوالي (1624) نسمة، وفي عام 1996 بلغ عدد سكانها مع سكان ضاحية البريد المجاورة، حوالي (23740) نسمة. يوجد في القرية موقع أثريّ يحتوي على بقايا قديمة من جدران ومحاجز، وفيها العديد من الخرب الأثرية
آلـعـآئلآـتـ آلـتــي ـتــســكــن آلـرآم
1:ال صلاح (قلاونه 2:الراميه 3:غزاونه 4:سلايمه 5:جرادات 6:السعايره 7:ال الجعبه 8:الاشهب 9:القواسمي 10:الشويش
عشيرة الجردات في القرية قدموا من سعير قضاء الخليل والاصل من الكرك وعشيرة الجردات تعود الى المشاعلة من القياصيم من العمرو بني عقبة من جذام قبيلة قحطانية.
بنو عقبة : قبيلة عربية جذامية قحطانية وهم بنو عقبة بن عبيد بن مالك بن سويد بنزيد بن مية بن الضبيب بن قرط بن حفيدة بن عمرو بن صليع بن نبيج بن عبيد بن كعب بنعلي بن سعد بن أبامة بن عبيس بن غطفان بن سعد بن إياس بن عبيس بن حرام بن جذام ( البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب
ودياربنو عُقْبَة: من الكرك الى برية الحجاز وعليهم درك الطريق ما بين مصر والمدينة المنورة الى حدود غزة ومن أحفادهم اليوم (آل عمرو) في جبل الخليل، و(بنو عقبة) من قبيلة التياها. فرقة من بني عقبةبالحجاز (وبإفريقية من بلاد المغرب منهم بقية وأمة كثيرة بنواحي طرابلس .
قبيلة بني عقبة القبيلة العربية الجذامية التي استوطنت شمال الجزيرة العربية وإمتد نفوذها حتي الكرك ( كامل جنوب الأردن) وفلسطين الى المدينة النبوية عليهم درك الحجيج بتلك الديار وما ذلك إلا لقوتهم ومنعتهم وقدرتهم علي حماية أرواح وممتلكات الحجاج فقاموا بهذا الدور الكبير بكل إقتدار في وقت لم يكن يعرف إلا لغة القوة وق دسجل لهم التاريخ هذا الدور البارز.
ولكن في القرن العاشر الهجري وقعت أحداث مهمه غيرت تاريخ منطقة شمال الحجاز وذلك بقتال بطون بني عقبة بعضها البعض ومن اهم تلك الاحداث حدث نزاع بين بطون بني عقبة المسالمة وأخوتهم العمرو الذين أخذوا في الارتحال شمالا نحو الطفيلة والكرك
قبيلة العمرو هي من قبائل محافظة الكرك في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية وتعود العمرو في نسبها إلى قبيلة بني عقبة الجذامية القحطانية وقد إستوطنوا محافظة الكرك وما حولها من المناطق تحت سيطرتهم ونفوذهم وقدكانت منطقة نفوذهم من قريتين"شقرا"و"نعما" في منطقة تبوك إلى شفا بدران في منطقةعمان والسبب الذي كان يمكنهم من السيطرة على كل هذه المساحة هو امتلاكهم العددوالعده الكافية لحمايتها من اي من القبائل الأخرى وقبيلة العمرو كانت قبيلة ذاتسطوة بين قبائل الكرك وقبائل البادية الأردنية وكانت تفرض الخاوه على كثير منالقبائل الأخرى ، ولكن الحروب التي دارت بين عشائر قبيلة العمرو كان لها السببلأكبر لإضعاف القبيلة وتقليص منطقة نفوذها وكانت حروبهم الداخلية عنصرا مشجعا لكثيرمن القبائل و العشائر للإفلات من سيطرة قبيلة العمرور ومن أهم تلك الحروب التي دارتبين أمراء عشائر قبيلة العمرو الحرب المسعودي " أبو لفية" وبقية أمراء القبيلة ،وقد خلفت تلك الحروب فناء عائلات عن بكرة أبيها وتعتبر تلك الحروب من الأسباب التي اضعفت قبيلة العمرو.
نخوة العمرو اخوات زنده
وكان موردهم عين مزند بحسمى في القرن التاسع والعاشر الهجري
قبيلة العمرو قبيلة عربية جليلة ذات حسب ونسب وهي من أجل قبائل الأردن وأعرقها نسبا وقد لعبت دورا هاما في تاريخ جنوبي الأردن لا سيما في بلاد الكرك في القرون الأخيرة وهم أصحاب عزة وأنفة وكبرياء يشهد لهم بها العدو قبل الصاحب وهم ينتشرون في أنحاء متفرقة من بلاد الأردن وفلسطين وشمالي الحجاز والديار المصرية . قال الرحالة الفرنسي جوسان فيما كتبه عنهم عام 1906م: " كانوا أقوياء فيما مضى . كانوا يسيطرون على البلاد وعندما كان أحدهم يدخل مجلسا يقف الجميع احتراما له ولم يكن أحدهم يجرؤ على شرب القهوة قبل أن يقدم له الفنجان الأول " أ . هــ وقد وصفهم البيان الرسمي الذي أعده ضباط القوى السيارة وتم تقديمه للحكومة الأردنية عام 1922م بأنهم: " أقدم عشائر الكرك وأعرقها نسبا " أ . هــ وقال الدكتور احمد عويدي العبادي في حديثه عنهم: " كانوا أسيادا في منطقة الكرك أ . هــ ووصفهم حسين باشا الطراونة بقوله: " العمرو سكان البلاد الأصليون وأصحاب السيطرة فيها أ . هــ وقال الدكتور يوسف سليم العزيزات: " العمرو حكام الكرك الأصليين أ . هــ وقال روكس بن زائد العزيزي: " أفحش العمرو في الظلم والكبرياء حتى ضرب المثل بكبريائهم وعجرفتهم وما زال أهل الكرك يقولون " مثل جبرة العمرو " والجبرة قطعت العمرو والجبرة في اللهجة الأردنية تعني الطغيان وقد كانوا يفرضون على مواطنيهم إتاوة يسمونها الخاوة أ . هــ وقال الدكتور يوسف سليم الشويحات العزيزات: " إن حكم العمرو سكان الكرك الأصليين كان حكما استبداديا شديدا على جميع السكان المسلمين والمسيحيين على حد سواء وقد طلب أهالي الكرك مساعدة بني صخر والحجايا لقاء دفع خاوة لهم فقضوا بذلك على العمرو " وأضاف يقول: " كان أهالي الكرك نصارى ومسلمون يدفعون الخاوة لبني صخر والحجايا لمساعدتهم لهم بطرد العمرو من الكرك سنة 1810م الذين استبدوا بسكان الكرك استبدادا لا مثيل له مثال ذلك إذا مر أحد العمرو على فلاح يزرع أرضه يقول له أنا شريكك في الأرض وفي وقت الحصاد يأتي ويأخذ حصته وفي بعض الأحيان كانوا يقرنون الرجال مثل البقر ويجعلونهم يدرسون على الشوك وهم حفاة " مجلة الدومينيكان 1905 أ . هــ وقد ظل العمرو سادة الكرك إلى أن تحالفت عشائر الكرك مع القبائل المجاورة وهم بنو عطية وبنو حميدة وبنو صخر والحويطات والحجايا وقاموا بمهاجمة العمرو مما أدى إلى هزيمتهم وتفرقهم في أنحاء مختلفة في الأردن وفلسطين وقد بقيت لهم بقية في بلاد الكرك إلى يومنا هذا. قال روكس العزيزي: " الانتصار على العمرو جاء بشيء من الذل للكرك إذ فرض الصخور الخاوة على بعض عشائر الكرك وأخذ الحمايدة بعض الأراضي ومثلهم فعل الحجايا" أ . هــ
نطلب من ابناء الجرادات في قرية الرام قضاء القدس مساعدتنا بشجرة العشيرة
منتدى السيلة الحارثية | |
|